يعود سباق زايد الخيري، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة بالإمارات، للانطلاق مجدداً هذا العام ليستمر في توصيل رسالته الهادفة للخير والعطاء والانسانية، حيث يقام سباق زايد الخيري في أبوظبي يوم 25 نوفمبر في جزيرة الريم، وتخصص عائداته لدعم العلاجات المبتكرة والمنقذة لحياة مرضى السرطان من خلال مركز أبوظبي للخلايا الجذعية.
وتقام منافسات سباق زايد الخيري في أبوظبي في جزيرة الريم، حيث خط البداية عند الريم مول، ويشمل السباق 3 مسافات رئيسية 3 – 5 – 10 كلم، تسمح للجميع بالمشاركة والإسهام في تحقيق هدفه النبيل بدعم الأنشطة والبرامج الصحية المختلفة.
ويتنافس الجميع على جوائز مالية يبلغ مجموعها مليون درهم إماراتي، توزع على الفائزين حسب الفئة والمسافة والسباق، فيما سيتم الإعلان عن المسارات الرسمية لاحقاً.
وتأسس سباق زايد الخيري عام 2001، وهو يواصل نشر رسائل الإنسانية والعطاء التي تجسد إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقد انتشرت هذه الرسالة في جميع أنحاء العالم على مدار أكثر من 20 سنة خلت. وسيبقى شعار ” نجري للعون ” هو الرسالة الأساسية في جميع نسخ سباق زايد الخيري في المدن المختلفة.
تلعيق رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري
من جانبه قال محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري: انطلق سباق زايد الخيري كنهر متدفق بالخير والعطاء في كل مكان منذ أن أقيم للمرة الأولى في أبوظبي عام 2001، لينطلق بعدها إلى العالمية وإلى مدينة نيويورك اعتباراً من عام 2005، ثم إلى مصر منذ عام 2014، وسيقام لاحقاً في ولاية كيرلا بالهند، وهو يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، ترسيخاً لمعاني الخير والعطاء والعون للإنسانية بشكل عام، والمرضى بشكل خاص.
وأضاف الكعبي: بينما نستعد لسباق زايد الخيري القادم هذا العام، يسعدنا مجدداً ان نقوم بخدمة مجتمعاتنا المحلية من خلال السباق الرياضي الخيري، لقد كان سباق زايد الخيري، عبر تاريخه، ملتزماً بدعم الجمعيات الخيرية المحلية داخل كل مدينة مستضيفة، وفي هذا العام، يسعدنا في سباق أبوظبي أن نكرس جهودنا ومواردنا لقضية يمكن أن تحقق تغييراً إيجابياً هائلاً، حيث تخصص عائدات السباق لدعم العلاجات المبتكرة والمنقذة لحياة مرضى السرطان في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، عن طريق الهلال الأحمر، وهذا ما يمثل انعكاساً للقيم الأساسية المتجذرة في سبيل إحداث فارق ملموس في حياة المرضى، حياة هؤلاء الأشخاص الذين نتشرف بخدمتهم.