أكد الملك عبدالله الثاني، في لقائه مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني في العاصمة الإيطالية روما، أن منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة وفق حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأشار الملك عبدالله إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة، مع الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، ودعم جهود إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه.
كما شدد على أهمية استئناف دخول المساعدات الإغاثية إلى غزة للحد من المعاناة الإنسانية للمدنيين، معربًا عن تقديره لدور إيطاليا في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، خاصة من خلال الجسر الجوي الإنساني.
وفيما يخص الضفة الغربية والقدس، حذر الملك عبدالله من خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والإجراءات أحادية الجانب، التي قد تؤدي إلى تصعيد الأوضاع وتوسع الصراع.
كما تناول اللقاء تعزيز آفاق التعاون بين الأردن وإيطاليا في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين. وتم التأكيد على أهمية دعم سوريا في الحفاظ على وحدتها وسيادتها واستقرارها، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الوضع في لبنان، ودعم سيادته وأمنه واستقراره.
من جانبها، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية دعم بلادها للدور المحوري الذي يلعبه الأردن في الشرق الأوسط، ولفتت إلى جهود المملكة المستمرة في تحقيق السلام وتعزيز الحوار في المنطقة.