اتهم الجيش الباكستاني، الهند بدعم متمردين في جنوب غرب باكستان، في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنه انفصاليون مسلحون في إقليم بلوشستان هذا الأسبوع.
الهجوم أسفر عن مقتل 26 راكبًا كانوا على متن قطار تم اختطافه من قبل مسلحين، وسط معاناة متزايدة من الناجين الذين رووا تفاصيل الحادث المروع.
وسلّط الهجوم الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها باكستان في محاربة الجماعات المسلحة، مع تصاعد الهجمات في البلاد خلال السنوات الأخيرة.
وتتهم إسلام آباد بشكل متكرر كلًا من الهند وأفغانستان بدعم هذه الجماعات، وهي اتهامات غالبًا ما يتم نفيها من قبل نيودلهي. لم يقدم الجيش الباكستاني أي دليل على اتهامه الأخير، الذي رفضته الهند بشكل قاطع.
وفي تفاصيل الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي، نصب انفصاليون من جيش تحرير بلوشستان المحظور كمينًا لقطار في منطقة نائية من بلوشستان، حيث احتجزوا نحو 400 شخص كرهائن، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة مع قوات الأمن.
استمر الوضع المتأزم حتى مساء الأربعاء، حيث أعلن الجيش الباكستاني مقتل 33 من الخاطفين خلال المواجهات.