أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، مقتل عبدالله مكي مصلح الرفيعي، المُكنى (أبو خديجة)، والذي وصفه بأنه “والي العراق وسوريا” في تنظيم داعش، ومسؤول اللجنة المفوّضة، ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية، وأحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم”.
وأوضح السوداني، في بيان رسمي، أن القوات الأمنية العراقية نجحت في تنفيذ العملية التي أدت إلى مقتل أبو خديجة، مشيرًا إلى أن العملية تمت بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي.
ويُعد مقتل أبو خديجة ضربة قاسية لتنظيم داعش، حيث كان يعد من أبرز القادة المسؤولين عن تنفيذ الهجمات الإرهابية والتخطيط للعمليات الخارجية.
وأكد السوداني أن الأجهزة الأمنية العراقية ستواصل جهودها في ملاحقة فلول التنظيم الإرهابي لضمان أمن واستقرار البلاد، مشددًا على التزام الحكومة العراقية بمكافحة الإرهاب وتجفيف مصادره.