أكد خبراء أمميون، أن إسرائيل نفذت أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين عن طريق تدمير مرافق الرعاية الصحية للنساء بشكل ممنهج خلال حرب غزة، بالإضافة إلى أنها استخدمت العنف الجنسي “استراتيجية حرب”.
وأفادت لجنة الأمم المتحدة المستقلة الدولية للتحقيق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية وإسرائيل، بأن السلطات الإسرائيلية دمرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة، عن طريق فرض إجراءات تهدف إلى منع الولادات، وهي إحدى فئات أعمال الإبادة الجماعية في نظام روما الأساسي واتفاقية الإبادة الجماعية.
وتعتبرت اللجنة، أن أن الإجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال، إلى جانب الزيادة في وفيات الأمهات بسبب تقييد الوصول إلى الإمدادات الطبية، تشكل جريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة.
ووجه التقرير، اتهامات حادة إلى قوات الأمن الإسرائيلية، تتعلق باستخدام التجريد القسري العلني من الملابس والاعتداء الجنسي كجزء من إجراءاتها التشغيلية القياسية لمعاقبة الفلسطينيين في أعقاب الهجمات التي قادتها “حماس” على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023.