زار أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، القائد الأعلى للقوات المسلحة، مساء اليوم، مبنى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بوزارة الداخلية، وفي معيته ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف.
وكان في استقبال أمير البلاد، وزير الدفاع ووزير الداخلية بالإنابة الشيخ عبدالله العلي ووكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ سالم النواف.
وبهذه المناسبة، ألقى أمير البلاد كلمة، قال خلالها:
«بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأفضل المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
معالي الشيخ عبدالله علي عبدالله السالم الصباح
وزير الدفاع ووزير الداخلية بالإنابة..
سعادة الفريق الشيخ سالم نواف الأحمد الصباح
وكيل وزارة الداخلية..
إخواني وأخواتي.. أبنائي وبناتي منتسبي وزارة الداخلية:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يطيب لنا وأخي سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد يوسف سعود الصباح والإخوة المرافقين، في هذه الليلة المباركة، أن نلتقي بإخواننا وأبنائنا في وزارة الداخلية قيادة وقادة ومنتسبين.. عسكريين ومدنيين؛ لنهنئ الجميع بحلول هذا الشهر الفضيل، داعين الله تعالى أن يعيننا على صيامه وقيامه، ويتقبلنا من الصالحين.
إخواني وأخواتي.. أبنائي وبناتي منتسبي وزارة الداخلية:
وإذ نؤكد أن الأمن أساس تنمية الأوطان، وركيزة أساسية من ركائز تقدم وازدهار البلدان، ومن هنا وفي هذا المقام، فإننا نفخر ونعتز بمنتسبي وزارة الداخلية العيون الساهرة وصمام الأمان، الذين يؤدون بجهودهم المقدرة دورهم المحوري في صون أمن وطننا العزيز وتحقيق الأمان للمجتمع الكويتي.
ونحن نتابع جهود منتسبي وزارة الداخلية في أداء رسالتهم السامية، في ترسيخ الأمن في ربوع كويتنا الغالية، بارين بقسمهم العظيم، مطبقين القانون على الجميع، فإننا نسجل إشادتنا بالجهود المبذولة التي تتوج بتطوير هذه المؤسسة الأمنية وعناصرها البشرية.
وتحقيقا للأمن الشامل، نثمن الجهود التي بذلت، ونتج عنها تطوير وتحديث للمنظومة الأمنية بأحدث النظم العالمية، لاسيما التقنية البيومترية في المجالات الأمنية والقانونية، حفاظا على أمن الوطن والمواطنين.
كما نقدر جهود الوزارة المستمرة لتعزيز التحول الرقمي، وتقديم خدمات إلكترونية توافر الوقت والجهد للمواطنين والمقيمين وفق المعايير والأنظمة المعلوماتية الحديثة، معتزين بمنتسبيها رجالا ونساء.. بنات وأبناء؛ مقدرين الأدوار التي تؤديها المرأة الكويتية في القطاعات الأمنية، حيث أثبتت جدارتها وقدرتها على تحمل المسؤولية، بكفاءة واحترافية، سواء في المجالات الميدانية أو الإدارية أو التقنية.
إخواني وأخواتي.. أبنائي وبناتي منتسبي وزارة الداخلية:
سيظل دعمنا لقواتنا المسلحة لاسيما وزارة الداخلية وكوادرها الأمنية؛ لتعزيز القدرات والإمكانات في كافة القطاعات، ولتستمر بكل كفاءة في أداء المهام والواجبات، بأحدث الأجهزة والمعدات. ونوجه قيادة وزارة الداخلية وقادتها ومنتسبيها إلى ما يلي:
– اليقظة والجاهزية الدائمة، ووضع (الكويت) نصب الأعين، ومصلحة الوطن وحفظ أمنه الداخلي وسلامة حدوده البحرية واستقراره فوق كل اعتبار، والحزم في تطبيق القانون على الجميع دون استثناء.
– التصدي بكل قوة وحزم لآفة المخدرات، وكل من له صلة بها؛ حفاظا على مستقبل شبابنا وأسرنا ومجتمعنا، فلا تهاون في حماية المجتمع من هذه الآفة المدمرة.
– تطوير العمل الأمني ورفع كفاءة رجال الأمن، ومواكبة التطورات العالمية فيما يتعلق بالتعليم والتدريب، والاستفادة من العلوم الحديثة لصقل مهاراتهم.
– تعزيز الثقة والشراكة بين منتسبي وزارة الداخلية وأفراد المجتمع المدني، والحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، من خلال مكافحة الجريمة بكافة أنواعها، وتقديم الخدمات بعدالة وإنصاف.
– تحقيق السلامة المرورية التي تعد إحدى ركائز أمن المجتمع في الحفاظ على الأرواح؛ وذلك من خلال متابعة تنفيذ قانون المرور الجديد، للحد من الحوادث المرورية، وتحقيق السلامة لمستخدمي الطرق.
وختاما،،،
نبتهل إلى الله العلي القدير أن يوفقكم جميعا في خدمة وطننا العزيز، وأن يحفظه لنا آمنا مستقرا، يعمه الخير والرخاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،».