كشفت حركة حماس، كواليس لقاء مسؤوليها، مع المبعوث الأمريكي بشأن الرهائن، آدم بولر، مؤكدة أن أن خطط استئناف القتال في قطاع غزة تشكل تهديدا على الأسرى.
وخلال تصريحات صحافية، قال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم حركة حماس: “تعاملنا بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وننتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالاتفاق والذهاب للمرحلة الثانية”.
ولفت المتحدث باسم حركة حماس، إلى أن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب والإعمار.
وأشار القانوع، إلى التزام الحركة، بالمرحلة الأولى من الاتفاق وأولويتها الآن إيواء الشعب الفلسطيني وإغاثته وضمان وقف دائم لإطلاق النار.
وتابع: “وافقنا على مقترح مصر بلجنة الإسناد المجتمعي وعلى بدء عملها في قطاع غزة لتعزيز صمود شعبنا وتثبيته في أرضه”، مشيرًا إلى أن الاحتلال يهدف من تشديد الحصار وإغلاق المعابر ومنع الإغاثة عن شعبنا دفعه للهجرة وهذا أضغاث أحلام”.
وحذر المتحدث باسم حركة حماس، من أن حديث الاحتلال عن خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة وقرار قطع الكهرباء خيارات فشلت وتشكل تهديدا على أسراه ولن يحررهم إلا بالتفاوض.