وقع عبداللطيف المشاري، وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان، اليوم، الاثنين، مع الشركة المختصة العقد الخاص بإعداد الدراسة الاستشارية الخاصة بتطوير 3 مواقع سكنية في الكويت.
المطور العقاري
وعقب التوقيع، تحدث المشاري، عن خطة المؤسسة العامة للرعاية السكنية لتنفيذ مبدئي لمشروع المطور العقاري، في 3 مواقع استراتيجية قريبة من المناطق الحضرية المدنية حاليا، لتكون هناك رغبة لدى المواطنين ليسكنوا فيها».
ولفت وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان، إلى أن هذه المواقع حاليا هي تحت التقييم ومن عمل الاستشاري اليوم هي الاطلاع على هذه الأماكن الثلاث.
وأعلن المشاري عن تدشين أولى الخطوات التنفيذية لمنظومة المطور العقاري للوصول الى رؤية اسكانية مستدامة، لافتًا إلى أن هناك 3 أهداف للمطور العقاري، أبرزها مزايا للمواطنين، مثل خيارات وبدائل إسكانية متنوعة تناسب مختلف احتياجات الاسر، وتنفيذ مشاريع عالية الجودة وتطبيق افضل الممارسات للحصول على بيئة حضرية عالية الكفاءة، والحد من عامل الوقت والتكلفة، اشراك القطاع الخاص بطريقة فعالة في تنفيذ المشاريع الاسكانية، واستدامة الموازنة المالية للدولة في هذه المشاركة الفعالة.
وأشار إلى أن المساحات الخاصة بالوحدات السكنية في مشروع المطور العقاري ستكون مختلفة، معقبًا: «إننا حريصين على فكرة رئيسية اليوم في استدامة الرعاية السكنية وهي مفهوم التنوع».
وتابع: «علينا أن لا نحصر مفهوم الأسرة الكويتية في صندوق، فكل أسرة مختلفة عن الأخرى بمتطلباتها واحتياجاتها، فعندما نتحدث عن أرقام أو أحجام لابد أن يكون هناك إدراك بأننا مختلفين عن بعض فمن يرغب بمساحة 400 متر مربع وفقا للقانون السابق ستكون متاحة، ومن يرغب بمساحة 375 م2 ستكون متاحة، وإذا وجد أصغر أو أكبر كذلك سيكون متاح».
وحول ما تهدف إليه تلك المشاريع، قال وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان: «هدفنا بأن يكون هناك تنوع ويكون هناك أسعار مختلفة، فعلى سبيل المثال من يرغب بشراء بيت غير مجبر على صرف 300 ألف دينار يود أن يصرف 100 ألف فقط، وقادر على ذلك أولا هذه أمر آخر».
وواصل المشاري حديثه قائلا: «سنبدأ أولا بالأسر الكويتية من خلال توفير البدائل الاسكانية المناسبة لها، ولكن إذا الوقت أسعفنا سنغطي الشرائح كلها، حيث لدينا قانون إسكان المرأة وبعدها المرأة العزباء وكذلك هناك موضوع يغفل عنه الجميع وهو الرجل الأعزب، فأنا لم أكن أعلم عن هذا الموضوع، ولكن تأتينا رسائل من رجال خارج المنظومة الاسكانية، ويقول أن على راتبي ولم اتزوج ولم ينظر في موضوعي بشأن الرعاية السكنية».