أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس قد بدأ في تلقي زيادة في مستوى العلاج الطبيعي، مع استمرار استقرار حالته الصحية. وذلك في إطار تعافيه من التهاب رئوي مزدوج، حيث قام البابا بإحياء بداية الصوم الكبير بتلقي الرماد على جبهته وأجرى مكالمة مع كاهن الأبرشية في غزة.
ووفقاً للتقرير الطبي، لم يعاني البابا من أي أزمة تنفسية خلال اليوم، على الرغم من أنه تلقى الأكسجين عبر أنبوب بالأنف. ومن المقرر أن يستأنف البابا استخدام قناع تنفس ميكانيكي غير جراحي خلال الليل.
وأشار الأطباء إلى أن وضع البابا الصحي ما زال يتطلب الحذر نظرًا للتعقيدات الطبية لحالته، مؤكداً ضرورة متابعة العلاج التنفسي والعلاج الطبيعي لضمان عدم حدوث أي آثار سلبية نتيجة أطول فترة إقامة له في المستشفى منذ توليه منصب البابوية.
وفي صباح اليوم، شارك البابا في احتفال أربعاء الرماد، حيث تلقى الرماد والمناولة المقدسة، ثم واصل عمله، بما في ذلك الاتصال الهاتفي بالقس جابرييل رومانيللي، الكاهن الأرجنتيني في غزة، وهي المرة الثالثة التي يتحدثان فيها منذ دخول البابا المستشفى في 14 فبراير الماضي.