أكد ولي عهد الكويت، الشيخ صباح الخالد، في كلمته بالقمة العربية، على ضرورة توحيد المواقف العربية لمواجهة كافة الدعوات التي تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن “البيانات والقمم والمؤتمرات لن تجدي نفعًا إذا لم تخرج بخارطة طريق قابلة للتطبيق على أرض الواقع بملكية عربية”.
وأضاف الشيخ صباح الخالد أن وحدة الصف العربي تشكل الأساس، وهي التي تضيء الطريق نحو المستقبل، مؤكداً أن محاولات تهجير الفلسطينيين تصل إلى حد “جريمة تطهير عرقي”، داعيًا القمة العربية الحالية إلى صياغة موقف عربي موحد لرفض هذه المحاولات.
وشدد على رفض تحميل دول المنطقة مثل مصر والأردن والسعودية أي تبعات تجاه هذه الدعوات، مؤكداً على أهمية صياغة خطة لإعادة إعمار قطاع غزة تتناول الجوانب التنموية والاقتصادية والإنسانية، مع التأكيد على ضرورة تحميل إسرائيل مسؤولية إعادة إعمار ما دمرته وتعويض الشعب الفلسطيني.
كما أشاد ولي عهد الكويت بمصر على استضافتها للقمة العربية الطارئة، ورحب بالحضور السوري المتمثل في الرئيس السوري أحمد الشرع، والرئيس اللبناني جوزيف عون، مثمناً المشاركة الفعالة في هذا الحدث الهام.
وفي ختام كلمته، أكد الشيخ صباح الخالد على أهمية العمل العربي المشترك لتحقيق وقف إطلاق النار والضغط على مجلس الأمن الدولي من أجل تحقيق السلام في المنطقة.