اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إسرائيل بتقييد حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية من خلال نشر نحو 900 حاجز وبوابة حديدية، مما يعوق حياتهم اليومية ويؤثر على تنقلاتهم داخل البلدات والقرى والمخيمات.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن هذه الحواجز تساهم في تمزيق أوصال الضفة الغربية، مما يحولها إلى “سجن كبير” يحتوي على مئات السجون الفرعية المغلقة، موضحة أن هذه الإجراءات “لا تخدم أي أهداف أمنية”، بل تهدف إلى “التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين وتقويض صمودهم”.
واعتبرت الوزارة أن هذه الحواجز تمثل “أبشع أشكال العقوبات الجماعية” التي تفرضها قوات الاحتلال، لا سيما في شهر رمضان، حيث تُجبر الأسر الفلسطينية على تناول إفطارهم عند الحواجز في مشهد يُذكّر بأنظمة الفصل العنصري.
وأكدت الوزارة أن هذه الحواجز تُستخدم كأداة ممنهجة لتأجيج العنف وتفاقم الصراع، ما يتناقض مع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة.
كما دعت الوزارة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للضغط على إسرائيل لرفع جميع الحواجز وتسهيل حركة الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، لضمان حرية الوصول إلى المنازل ودور العبادة.