اصطف نحو 200 رجل من اليهود المتشددين في مكتب للانتساب في تل أبيبد بعد تخليهم عن الخدمة العسكرية في إسرائيل، واختيارهم الالتحاق بالجيش تلبية لنداء أطلقه الجيش لكل القادرين على المساهمة في الجهد الحربي.
واعلن جيش الاحتلال عن تسجيل 120 من هؤلاء اليهود أسماءهم لأداء مهام دعم وتمريض وقيادة عربات.
وكان لالتحاق هؤلاء اليهود رمزية كبيرة في حين أن هذا العدد لا يقارن بمئات الآلاف من جنود الاحتياط الذين استدعاهم الجيش بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس.
فمنذ 1948، يحصل طلاب المدارس التلمودية كل عام على إرجاء للخدمة العسكرية الى أن يبلغوا من العمر 26 سنة، وعندها ينالون إعفاء كاملا منها.
ووفق تقرير صادر عن الجيش حديثا يتيح هذا الاجراء لاثني عشر ألف شاب يهودي سنويا تفادي الخدمة العسكرية الإلزامية في الدولة العبرية، والتي تستمر 32 شهرا للذكور وعامين للإناث.