شهدت قضية مقتل المصرية آية عادل، تطورات جديدة تشير إلى أن القضية قد تأخذ منحى جديدا بعد تقديم محامي الضحية عريضة رسمية للنائب العام المصري.
مقتل آية عادل
وطالب محامي الضحية، بنقل جثمان آية عادل، إلى مصر لإعادة التشريح واستكمال التحقيقات، لافتًا إلى أن الأدلة التي تم تقديمها تشير إلى أن وفاة آية لم تكن نتيجة حادث عرضي أو انتحار، بل هي جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد.
وأكدت تقارير طبية أردنية، تعرض آية لاعتداء وحشي قبل وفاتها، بما في ذلك كسر في الجمجمة، وجروح قطعية في الوجه، وإصابات خطيرة أخرى، وتشير هذه الإصابات إلى وقوع جريمة عنيفة سبقتها محاولات لإحداث عاهة مستديمة أو الشروع في القتل.
وأكد محامي الضحية، أن السلطات المصرية تبذل جهودا مكثفة لضبط المتهم وإحضاره لمحاكمته في مصر، مستندةً إلى الاتفاقيات القانونية بين مصر والأردن التي تتيح تسليم المطلوبين قضائيا.
وأثارت هذه القضية موجة غضب واسعة في كلا البلدين، حيث طالب الرأي العام بمحاسبة الجاني وإنزال أقصى العقوبات عليه.