قال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم حركة “حماس”، اليوم، السبت، إن عملية تبادل الأسرى السابعة تأتي في إطار عمليات التبادل التي صنعتها المقاومة وأجبرت إسرائيل عليها.
ولفت المتحدث باسم حركة “حماس”، إلى أن هذه العمليات تعكس قدرة المقاومة على إجبار إسرائيل على الانصياع لمطالبها، مؤكدا استمرار العمل لإلزام حكومة بنيامين نتنياهو بتنفيذ ما تبقى من الاتفاقيات السابقة.
وأكد القانوع، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة “كارثي”، محملا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن معاناة الشعب الفلسطيني.
وطالب المتحدث باسم حركة “حماس”، الوسطاء الدوليين بالضغط على تل أبيب لتنفيذ البروتوكول الإنساني الذي ينص على توفير مستلزمات الإيواء والإغاثة للسكان، خاصة في ظل الدمار الكبير الذي خلفته الحروب المتكررة.
وجددت “حماس” استعدادها لإتمام صفقة تبادل أسرى واسعة وكاملة تقوم على مبدأ “رزمة واحدة”، مؤكدة أن الصفقة يجب أن تستند إلى وقف نهائي للعدوان، انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع، إلى جانب إعادة إعمار ما دمره العدوان الأخير.