بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب ولقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية، اليزابيت بورن، أمام الجمعية الوطنية، أن باريس تدعو إلى “هدنة إنسانية” للسماح بتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي “قد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار”.
وقالت بورن أمام النواب، إن “توزيع المساعدات يتطلب هدنة إنسانية قد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار”.
وفيما يخص معبر رفح ودخول المساعدات قالت بورن: “فتح معبر رفح لا يزال محدوداً جداً. ندعو إلى فتح باب رفح للسماح بعبور (مساعدات) جديدة”.
ودعت بورن خلال نقاش في الجمعية الوطنية، إسرائيل، إلى “عدم السقوط في فخ حماس” والقيام بـ “رد ملائم” على “الإرهاب”، إثر عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول الحالي.
وقالت بورن”حتى في أصعب المعارك وأكثرها مرارة، يجب ألا نغفل أبدًا عما يجعلنا ديمقراطيات: قيمنا، واحترام دولة القانون، مثل القانون الإنساني الدولي”.
وحرصت رئيسة الحكومة في كلمتها، على التذكير أيضاً بالعلاقات التاريخية بين فرنسا والفلسطينيين، مؤكدة أنها “صديقة إسرائيل وصديقة الفلسطينيين وصديقة الدول العربية في المنطقة، وهو موقف مستقل اتخذناه دائماً”.