علق الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار في مصر، الدكتور مصطفى وزيري، على ما يتم تداوله بخصوص “لعنة الفراعنة” خاصة بعد اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون في وادي الملوك.
وقال وزيري، خلال تصريحات تلفزيونية، إن هناك جملة شهيرة مكتوبة على مقبرة توت عنخ آمون تقول: “سيضرب الموت بجناحيه كل من يعكر صفو الملك”، وهو ما أثار العديد من التكهنات حول لعنة تصيب من يدخل المقابر الفرعونية.
وأكد الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، أن فكرة “لعنة الفراعنة” ليست سوى أسطورة، لافتًا إلى أن وزارة الآثار قامت باكتشاف العديد من المقابر ولم يصب أي من علماء الآثار أو العاملين بهذه اللعنة المزعومة.
واعتبر أن النصوص المكتوبة على المقابر، مجرد صيغ تهديد تهدف إلى حماية المقابر من التعرض للسرقة أو الإزعاج، وليس لها علاقة بأي لعنات خارقة للطبيعة.
ولفت إلى أن بعض الحالات التي تم ربطها باللعنة قد تكون نتيجة وجود جراثيم وفطريات داخل المقابر، حيث كان بعض الملوك يُدفنون مع الطعام مثل الخبز، الذي يمكن أن يحتوي على فطريات قديمة تعيش لآلاف السنين وتؤثر على صحة من يدخل المقبرة.