قالت الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها آغام بيرغر، إن عناصر من كتائب “القسام” قدموا لها وزميلاتها “كتاب صلاة” خلال احتجازهن، الأمر الذي أتاح لهن أداء الشعائر الدينية والاحتفال بعيد الفصح.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، نقلا عن المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر، بأن الأسرى فوجئوا قبل نحو عام، بمسلحين من حماس يعطونهم أشياء مختلفة، بما في ذلك سيدور (كتاب الصلوات اليهودية الذي يستخدم في الصلوات اليومية والأعياد)”.
وتابعت الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها: “لا نعرف كيف حدث ذلك، لكنهم أحضروا لنا بعض المواد من بينها كتاب الصلوات”، لافتة إلى أن الأمر لم يكن مجرد مصادفة بل جاء عندما كنا بحاجة إليه.
ولفتت إلى أن المسلحون عثروا في يناير الماضي على أشياء متنوعة تركها الجيش الإسرائيلي خلفه، على سبيل المثال كتاب وقرص مرن، وأحضروها لهم، مضيفة: “كما أرونا خرائط تركها الجيش خلفه، معتقدين أننا نستطيع مساعدتهم، بالطبع لم نستطع”.
وأوضحت أنها وزميلاتها كن يتابعن التواريخ عبر الراديو والتلفاز، مما ساعدهن على تحديد مواسم الأعياد اليهودية أثناء الأسر، مضيفة: “تمكنت من الاحتفال هي وزميلاتها بعيد الفصح، ورفضت تناول الخبز المخمر، قائلة: “طلبت دقيق ذرة وأحضروه لي”.