قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن طوفان الأقصى كان نقطة تحول أعادت إشعال القضية الفلسطينية وأثبتت أن المقاومة قادرة على التأثير على الأمن الإسرائيلي.
وقال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: “أعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان على علم بأن شيئا سوف يحدث لكنه آثر الصمت لاعتقاده بأن أمرا عظيما سيحدث ولمعتقداتهم أو حالتهم النفسية القائمة على احتقار العرب واحتقار الفلسطينيين”.
ولفت إلى أن الأحداث شكلت انتصارا فلسطينيا وخسارة لإسرائيل على المستوى الاستراتيجي وظهر أن الفلسطيني يستطيع دخول الأراضي الإسرائيلية، مؤكدًا أن تل أبيب لم تكن مستعدة لأي مفاجأة فلسطينية.
وأوضح أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى كانت تهدف بالأساس إلى إزاحة القضية الفلسطينية وإنهاء الحديث عن الاحتلال، فضلا عن زيادة عدد الدول التي تطبع العلاقات مع إسرائيل لخلق ما وصفه ترامب وقتها بأنه “روح جديدة تؤدي إلى السلام”.