أكد مصدر مطلع، أن السلطات المعنية والجهات ذات الصلة، تواصل مهامها بكل اجتهاد وتركيز، من أجل فحص الملفات والشبهات وتدقيق المعلومات وصولاً إلى كشف حالات تزوير في الجنسية الكويتية، وتعدٍّ على الهوية الوطنية.
ولفت المصدر، إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تصاعدا في أرقام مَن يتم كشفهم من المزوّرين في ملفات الجنسية الكويتية مدجّجة بالأدلة والبراهين ما بين فحوصات البصمة الوراثية DNA وإفادات الشهود واعترافات الإخوة أو أبناء العمومة ذوي صلة القرابة الوهمية بمن أُضيفوا زورا وبهتانا على ملفاتهم في غفلة من التدقيق.
ووجه المصدر، الشكر إلى الأشخاص الذين بادروا بالإبلاغ عن حالات تزوير في ملفات آبائهم أو أجدادهم وإضافة أشخاص غير مزورين عليها.
وجدد المصدر، دعوته إلى من لديه معلومات عن حالات تزوير مشابهة تخصه إلى الإبلاغ عنها لتجنب المسؤولية الجنائية.