أعلنت فرنسا، اليوم الجمعة، نشر ثلاثة من عناصر الدرك المختصين في مراقبة الحدود للمشاركة في بعثة الاتحاد الأوروبي للمراقبة عند معبر رفح الحدودي، والتي تضم 20 عنصرًا، في خطوة تهدف إلى تعزيز الدور الأوروبي في المعبر ودعم جهود إعادة انتشار السلطة الفلسطينية.
دور البعثة الأوروبية وأهدافها
وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان رسمي، أن البعثة الأوروبية ستعمل على توفير وجود طرف ثالث موثوق به عند معبر رفح، إضافةً إلى دعم عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، وذلك في وقتٍ يستعد فيه مئات المدنيين من غزة، الذين يعانون من حالات طبية طارئة، للإجلاء.
كما أكد البيان على التزام فرنسا بحل الدولتين، ودعمها للسلطة الفلسطينية، التي يجب أن تكون قادرة على الحكم في جميع الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة.
قرار أوروبي مشترك لنشر البعثة
أشار البيان إلى أن قرار نشر بعثة الاتحاد الأوروبي في معبر رفح جاء خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 27 يناير الجاري في بروكسل، بناءً على طلب من السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وبالتنسيق مع مصر.
يُذكر أن بعثة المساعدة الحدودية الأوروبية في رفح هي بعثة مدنية تابعة للاتحاد الأوروبي، بدأت مهامها في نوفمبر 2005، وتعمل على تقديم المشورة والمساعدة الفنية بشأن الإدارة المتكاملة للحدود للإدارة العامة للحدود الفلسطينية.
مؤتمر دولي حول حل الدولتين في يونيو المقبل
من جهة أخرى، أشار البيان إلى إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته إلى الرياض في نهاية عام 2024، عن عقد مؤتمر دولي في نيويورك خلال يونيو المقبل، برئاسة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين.