أصدر نائب رئيس الأركان العامة للجيش، اللواء الركن طيار صباح جابر الأحمد الصباح تعميماً جديداً يهدف إلى تنظيم استخدام العسكريين لوسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
يأتي هذا القرار في إطار تعزيز الأمن والحفاظ على خصوصية المؤسسة العسكرية.
تفاصيل التعميم الجديد
وفقاً للتعميم الصادر، تم حظر:
- نشر صور العسكريين في المناسبات أو ظهورهم أو الإدلاء بتصريحات عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي أثناء ارتداء الزي العسكري، دون الحصول على تصريح مسبق من جهات الاختصاص.
- نشر أو تداول المراسلات العسكرية المتعلقة بالأعمال والواجبات التي تنفذها الوحدات العسكرية.
- تصوير أو تداول صور المنشآت والآليات والمعدات العسكرية، بما في ذلك الأسلحة والمعدات المستخدمة.
أسباب القرار
يأتي هذا التعميم كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز الانضباط العسكري وحماية المعلومات الحساسة. كما يسعى إلى تقليل المخاطر المحتملة الناتجة عن تداول معلومات قد تُستغل للإضرار بالأمن الوطني.
التبعات القانونية للمخالفين
تم التأكيد على أن أي مخالفة لهذه التعليمات ستُعرض صاحبها للمساءلة القانونية وفقاً للوائح والقوانين العسكرية. ويهدف ذلك إلى ضمان الالتزام الكامل بالتعليمات وحماية المؤسسة العسكرية من أي تجاوزات.
أثر القرار على المؤسسة العسكرية والمجتمع
هذا التعميم يعكس اهتمام القيادة العسكرية بتعزيز الأمن الوطني والمحافظة على سرية المعلومات العسكرية. كما يضع إطاراً واضحاً للتواصل الإعلامي للعسكريين، بما يضمن تحقيق التوازن بين حق الأفراد في التعبير عن أنفسهم ومتطلبات الأمن القومي.