ضربت عاصفة شتوية نادرة ولاية تكساس الأمريكية والساحل الشمالي لخليج المكسيك، مما أدى إلى إغلاق الطرق السريعة والمطارات وإصدار أول تحذير من عاصفة ثلجية في جنوب شرق تكساس وجنوب غرب لويزيانا.
من المتوقع أن تتساقط الثلوج الكثيفة والصقيع حول الجنوب العميق مع موجة من الهواء القطبي التي ستؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة في معظم أنحاء شرق الولايات المتحدة إلى مستويات منخفضة جداً.
تم إلغاء ما يقرب من ألفي رحلة طيران داخل الولايات المتحدة أو المغادرة إليها أو منها، مع تأخير حوالي 10 آلاف رحلة أخرى، وفقاً لموقع تتبع الرحلات الجوية “فلايت أوير دوت كوم”. في تكساس، أعلن كلا مطاري هيوستن عن تعليق العمليات الجوية بسبب التوقعات بحالة الطقس الخطرة.
تم إلغاء معظم الرحلات الجوية في مطار لويس أرمسترونج الدولي في نيو أورلينز، على الرغم من أن المسؤولين قالوا إن المطار سيظل مفتوحاً طالما كانت الأحوال الجوية آمنة. تخطط معظم شركات الطيران لاستئناف عملياتها الطبيعية غداً الأربعاء.
غطت الثلوج الساحل الشرقي بينما يعاني السكان من السهول الشمالية وحتى أطراف ولاية مين من درجات حرارة شديدة البرودة نتيجة لكتلة الهواء القطبي التي هبطت بالدرجات إلى ما دون المعدل الطبيعي. من المتوقع أن تستمر الرياح الباردة القاسية.
قال المسؤولون إن شخصاً واحداً توفي من البرد القارس في ولاية جورجيا. وأوضح خبراء الأرصاد الجوية أن تساقط الثلوج قد يمتد من شمال جورجيا، مروراً بأتلانتا، إلى المناطق الجنوبية غير المعتادة على هذا الطقس.
تأتي هذه الموجة الباردة نتيجة لتأثير الاضطراب في القطب الشمالي، حيث عادة ما تكون حلقة من الهواء البارد محاصرة في القطب الشمالي.
كانت درجة حرارة هيوستن المتوقعة حوالي سالب 8 درجة مئوية، وفقاً لهيئة الأرصاد الجوية، وهو ما يكفي لتجميد الماء في الأنابيب مما يؤدي إلى تمددها وانفجارها.
