بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتناول الرئيسان خلال اتصالا هاتفيا، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بمشروع إنشاء منطقة صناعية روسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروع إقامة محطة الضبعة النووية.
وأفاد بيان للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، بأن الرئيسان تناولا التطورات الإقليمية خاصة الوضع في قطاع غزة، كما استعرض السيسي الجهود التي بذلتها مصر منذ أكتوبر ٢٠٢٣ بالاشتراك مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، بوصفه الركيزة الأساسية لاستعادة التهدئة في المنطقة.
كما استعرض الرئيس المصري، الجهود المصرية الجارية لضمان تنفيذ الاتفاق، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية دون عراقيل.
وخلال الاتصال أكد الرئيس المصري على أهمية تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ الاتفاق وصولاً إلى إطلاق مسار سياسي قائم على حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية بوصفه المسار الوحيد لضمان الأمن والاستقرار المستديمين بالمنطقة.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الروسي عن حرصه الدائم على التواصل والتنسيق مع الرئيس السيسي مثمناً الدور المصري المحوري في التوصل إلى الاتفاق.
كما أعرب بوتين عن تقدير بلاده للمساعي المصرية الدائمة للحفاظ على استقرار المنطقة وأمن وسلامة دولها، ودعمه للعلاقات الاقتصادية مع مصر.
وفي الإطار ذاته، تناول الرئيسان، الأوضاع في سوريا، حيث أكد الرئيس السيسي حرص مصر على الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها، فضلاً عن ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار في سوريا.
كما تناول الاتصال التطورات في لبنان، وجهود استعادة الاستقرار في السودان وليبيا وتطورات الحرب الجارية في أوكرانيا.