كشف مصدر أمني، تفاصيل حالة تعود إلى شخص حاصل على الجنسية الكويتية وفقاً للمادة الأولى، بحثتها اللجنة العليا لتحقيق الجنسية، خلال اجتماعها يوم أمس برئاسة الشيخ فهد اليوسف.
ولفت المصادر إلى أنه تبين أن الشخص المذكور هرب من الكويت من بدايات تصريح النائب الأول رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف عن الكشف عن المُزوّرين وفتح ملفات التزوير في فبراير 2024، وعندما أعلن آنذاك عن توجيهات أمير البلاد والعمل من أجل تنفيذها في هذا الخصوص.
ولفت إلى أن التحريات أثبتت أن الشخص المعني الحاصل على الجنسية وفق المادة الأولى بالتزوير، أصله سوري، وأن أبناء عمه السوريين موجودون في الكويت.
وأشار إلى أنه تم ضبط أقاربه في الكويت ومُواجهتهم بما لدى مباحث الجنسية من معلومات، حيث اعترفوا أن الهارب هو ابن عمهم، وتم إجراء فحوصات DNA التي أثبتت صلة القرابة لنحو 20 سوريا.
وفقًا لما ذكره المصدر، فإن تبعية المُزوّر تصل لـ 34 شخصا، وستسحب جناسيهم معه، لافتًا إلى أن الهارب كان يعمل في القطاع النفطي وعرض مبالغ مالية على أبناء عمه السوريين كي يغادروا الكويت خوفا من انكشاف أمره أمام السلطات.