أفاد مصدر أمني بأنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة تعود لشخص من مواليد 1957، حيث من الطبيعي أن يكون قد صرف شهادة الجنسية في عمر 18 سنة، لكن تم اكتشاف صرف الجنسية بعد الغزو وعمره نحو 35 سنة، الأمر الذي فتح باب الشبهات حول وجود التزوير.
وفقا للتحريات والتحقيقات تبين أنه صرف الجنسية، وهو في عمر كبير، بشهادة شهود أنه ابن فلان، وتبين أن تبعية الأشخاص المسجلين على ملفه يصل عددهم إلى 74، ولكنهم ليسوا أبناءه ولا أحفاده.
ولفت إلى أن إخوان المزور المزعومين وبناء على رغبتهم في تلافي المسؤولية الجنائية اعترفوا أمام مباحث الجنسية أنه ليس أخيهم وأنه تمت إضافته بالتزوير على ملف والدهم المتوفى.
وأشار المصدر، إلى التحقيقات بينت أن والده الوهمي كان لديه شهادة ميلاد وهمية باسم وهمي سعيا للاستفادة من بدل الأبناء.
وأوضح أن بعد الغزو قام الأب بتسجيل هذا الشخص على ملفه باستخدام شهادة الميلاد الوهمية والاسم الوهمي على أنه ابنه، وصرف الجنسية في 1993 وهو عمره حوالي 35 سنة.