شدّد مستشار الدفاع الأول لشؤون الشرق الأوسط، الفريق بحري إدوارد آلجرين، على أهمية التعاون الدفاعي بين المملكة المتحدة ودولة الكويت، واصفًا إياه بأنه “جوهر الصداقة الطويلة الأمد” التي تجمع البلدين.
وكشف آلجرين عن أن المملكة المتحدة تدرس حاليًا صفقات محتملة لتزويد الكويت بمعدات وتكنولوجيا حديثة لتعزيز التعاون الدفاعي بين الجانبين.
وفي بيان صادر عن السفارة البريطانية، عبّر الفريق آلجرين عن امتنانه للترحيب الحار الذي لقيه خلال زيارته الرسمية الأولى للكويت، التي استمرت يومين، وذلك بعد توليه منصب مستشار الدفاع الأول لشؤون الشرق الأوسط في فبراير 2024.
وأشار آلجرين إلى أن الشراكة القوية بين المملكة المتحدة والكويت تعد “ركيزة أساسية” لأمن البلدين المشترك وازدهارهما. وأوضح أن المناقشات التي أجراها مع كبار المسؤولين الكويتيين تناولت سبل تعزيز التعاون في مجالات متعددة، أبرزها التعليم العسكري.
وأضاف أن العديد من الطلاب الكويتيين والخليجيين ومواطني دول الحلفاء يتلقون تعليمهم في كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة، التي تُعد الكلية الوحيدة المعتمدة من المملكة المتحدة في الشرق الأوسط.
كما لفت إلى أن أكثر من 100 ضابط عسكري كويتي يواصلون دراستهم في الأكاديميات والكليات الرائدة في المملكة المتحدة هذا العام، بالإضافة إلى التدريبات المشتركة مثل تمرين “محارب الصحراء” المزمع تنفيذه في يناير الجاري، بعد نجاح تمرين “الدرع الحديدي 2” الذي جرى في نوفمبر 2024.
وتطرق الفريق آلجرين إلى مسألة التجهيز الدفاعي بين البلدين، مؤكدًا أنه تم إتمام صياغة آلية التجهيز بين الحكومتين في صيف العام الماضي، مع دراسة صفقات لتزويد الكويت بمعدات وتكنولوجيا حديثة لتعزيز قدراتها الدفاعية.