قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة أصبح “أقرب من أي وقت مضى”، على الرغم من مقاطعة محتجين لخطابه في واشنطن.
وأوضح بلينكن أن “الآن، ونحن نجلس هنا، ننتظر الكلمة الأخيرة من حماس بشأن موافقتها”، مشيرًا إلى تفاؤله إزاء التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. كما تجنب تحديد ما إذا كان سيتم إبرام الاتفاق قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، في 20 يناير الجاري.
وفي سياق متصل، كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن خطة من ثلاثة مراحل لوقف إطلاق النار في العاصمة القطرية الدوحة. وتشمل الخطة وقفًا مبدئيًا لإطلاق النار لمدة 42 يومًا، مع إعادة 33 رهينة، فيما سيتم إعادة جثث من لقوا حتفهم في وقت لاحق.
من ناحية أخرى، شهد خطاب بلينكن احتجاجات حادة من بعض المتظاهرين الذين اتهموه بالمسؤولية عن “الإبادة الجماعية”، في إشارة إلى الوضع في قطاع غزة. وقال أحد المحتجين: “سيتم تذكرك دوما باعتبارك وزير خارجية الإبادة الجماعية”، وهو ما رد عليه بلينكن بالقول: “كنت أتمنى أن أتمكن من الوقوف هنا اليوم وأخبركم بيقين أننا اتخذنا جميع القرارات على نحو صائب”.