أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، أن دول المجلس تواصل دعمها لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني في سورية، والعمل على تعزيز التعافي الاقتصادي وتسهيل عودة المهجرين واللاجئين إلى ديارهم.
دعم استقرار سورية وإعادة الإعمار
شدد البديوي على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سورية لتمكينها اقتصاديًا، داعيًا الشركاء الدوليين والمنظمات الإنسانية إلى تقديم الدعم اللازم. وأعلن أن دول مجلس التعاون تعمل بالتنسيق مع الأمم المتحدة والجامعة العربية للإعداد لعقد مؤتمر دولي للمانحين في أقرب وقت، بهدف حشد الدعم الدولي لمرحلة إعادة الإعمار والتنمية في سورية.
وأشار إلى أن المؤتمر سيشهد مشاركة الدول الفاعلة في الشأن السوري وكافة الأطراف المعنية، من أجل تقديم الدعم اللازم للشعب السوري وبناء مستقبل أفضل.
تهنئة للبنان ودعوة للإصلاح
وفي سياق متصل، أعرب البديوي عن تهنئته للرئيس اللبناني المنتخب جوزف عون، مؤكدًا دعم دول مجلس التعاون لسيادة لبنان وأمنه واستقراره. كما دعا إلى تنفيذ الإصلاحات الشاملة التي تعزز تجاوز الأزمات الراهنة وتمنع تحول لبنان إلى مركز لأنشطة تهدد أمن المنطقة.
إدانة الاعتداءات الإسرائيلية ودعم الجيش اللبناني
دان الأمين العام الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا آثارها السلبية على الأوضاع الإنسانية. وشدد على ضرورة دعم الجيش اللبناني وقوى الأمن، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي واتفاق الطائف لضمان استقرار لبنان.
دعوة المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية
طالب البديوي المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية للبنان، مشيدًا بالدور الكبير الذي تلعبه دول مجلس التعاون الخليجي وشركاء لبنان الدوليون في تخفيف معاناة الشعب اللبناني.