فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اليوم الجمعة، مزيدًا من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي في إطار محاولاتهما للحد من تمويل الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات الجديدة تستهدف شركتين من أكبر شركات النفط الروسية، هما جازبروم نفت وسورجوتنفت جاز، بالإضافة إلى 183 سفينة يُعتقد أنها جزء من “أسطول الظل” الروسي الذي يستخدم للتهرب من العقوبات المفروضة على صادرات النفط الروسية.
من جانبها، فرضت المملكة المتحدة عقوباتها الخاصة على نفس الشركتين، مشيرة إلى أن جازبروم نفت وسورجوتنفت جاز تنتجان أكثر من مليون برميل من النفط يوميًا، وهو ما يعادل 23 مليار دولار سنويًا. كما مددت المملكة المتحدة العقوبات المفروضة على سفن “أسطول الظل” الروسي في نوفمبر الماضي، مما يعني أن هذه السفن أصبحت غير قادرة على الرسو في الموانئ البريطانية.
وفي رد فعل على العقوبات، سخرت موسكو منها، حيث قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن روسيا مستعدة لمواجهة أي تداعيات، معتبرًا أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى إلى ترك “أثقل تركة ممكنة” للرئيس الأمريكي المقبل.