كشف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أمس الخميس، عن ترتيبات لعقد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكنه لم يحدد بعد جدولًا زمنيًا للمحادثات المرتقبة.
آمال لحل الأزمة الأوكرانية
أثارت عودة ترامب المتوقعة إلى البيت الأبيض في 20 يناير تفاؤلًا بإمكانية إيجاد حل دبلوماسي لإنهاء غزو روسيا لأوكرانيا، الذي بدأ في فبراير 2022.
ويرى مراقبون أن مثل هذا اللقاء قد يمهد الطريق لتخفيف التوترات بين واشنطن وموسكو، وربما إنهاء الصراع الذي ألقى بظلاله على الأمن والاستقرار في المنطقة.
مخاوف أوكرانية من الحلول السريعة
في المقابل، أعربت كييف عن مخاوفها من أن تؤدي الجهود الرامية لتحقيق اتفاق سلام سريع إلى تقديم تنازلات باهظة على حساب السيادة الأوكرانية.
ويخشى المسؤولون في أوكرانيا أن يكون أي حل دبلوماسي سريع مدفوعًا برغبة ترامب في إعادة ترتيب الأولويات الأميركية، ما قد يعزز مكاسب روسيا على الأرض ويضر بالمصالح الأوكرانية طويلة الأمد.