أفادت وسائل إعلام دولية، بأن مجهولا أرسل رسائل تحتوي على مسحوق سام إلى مكتب رئيس وزراء بلجيكا المنتهية ولايته ألكسندر دي كرو.
ولفتت صحيفة “بوليتيكو”، إلى أن إحدى الموظفات تم نقلها إلى المستشفى بعد ملامستها لواحدة من تلك الرسائل.
والجدير بالذكر، أن الحادثة تعود إلى تاريخ 22 نوفمبر 2024، لكن مكتب المدعي العام البلجيكي لم يبلغ عنها إلا مساء 7 يناير، عندما ظهرت نتائج تحليل المسحوق المشبوه.
وكانت الرسائل تحتوي على مادة الإستركنين، وهو مسحوق سام يستخدم في الزراعة كمبيد للآفات، والتي تعتبر سامة وخطيرة للغاية على البشر.
وتعقيبا على ذلك، قال بارند ليتس، المتحدث باسم رئيس الوزراء البلجيكي: “من الواضح أن الحادث صدم رئيس الوزراء [ألكسندر دي كرو] وموظفي المكتب”.
وتابع المتحدث باسم رئيس الوزراء البلجيكي: “لحسن الحظ، تشعر زميلتنا الآن بتحسن وهي في صحة جيدة، كما تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة في ذلك اليوم لمنع المزيد من الأضرار”.