تصدرت الناشطة الإيرانية شيخة أحمدي محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية بعد إعلان اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية قرارها بتجريدها من الجنسية الكويتية، حيث يأتي هذا القرار في إطار مراجعات اللجنة لعدد من ملفات الجنسية.
من هي شيخة أحمدي؟
شيخة أحمدي هي شخصية معروفة في الأوساط الاجتماعية والإعلامية، وُلدت في إيران ونشطت في مجالات متعددة، أبرزها الاستشارات الأسرية والعلاقات الزوجية. اشتهرت بتقديم رؤى غير تقليدية لحل المشاكل الزوجية واستطاعت تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة بفضل نصائحها ومقترحاتها المبتكرة.
شيخة أحمدي ويكيبيديا
ولدت أحمدي في أواخر السبعينيات أو بداية الثمانينيات في إيران. درست العلوم الاجتماعية في جامعة طهران ثم أكملت دراستها في الخارج، حيث حصلت على شهادات عليا في علم النفس والعلاقات الإنسانية. عملت لسنوات في تقديم الاستشارات الأسرية، ما جعلها من الأسماء البارزة في هذا المجال داخل إيران والعالم العربي.
سبب تجريد شيخة أحمدي من الجنسية الكويتية
أعلنت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية أن تجريد الناشطة الإيرانية من جنسيتها الكويتية جاء بسبب عدم استيفاء الشروط القانونية لحصولها على الجنسية الكويتية، حيث أنها كانت قد حصلت على الجنسية الكويتية بعد زواجها من مواطن كويتي.
إلى جانب ذلك، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا كبيرًا حول مواقف وتصريحات شيخة، خاصة بعد ظهورها في برنامج ”اتجاهات” على قناة روتانا خليجية، حيث أثارت مقولتها الشهيرة “الزوج المحوحي” جدلًا واسعًا. وأوضحت خلال البرنامج أن كلمة “محوحي” تعني في اللهجة الكويتية اللون الأشهب الذي ليس له ملامح محددة.
شيخة أحمدي المحوحي
اشتهرت الناشطة الإيرانية بمقولتها “الزوج المحوحي”، والتي تعبر عن رؤيتها للزوج المثالي الذي يحترم شريكة حياته ويسهم في بناء علاقة صحية ومستقرة. وفقًا لها، فإن الزوج المثالي يجب أن يتميز بالتفاهم والعطاء غير المشروط، وهي رؤية أثارت إعجاب البعض وانتقاد البعض الآخر.
تجريد الجنسية الكويتية: الحالات المشابهة
لم تكن حالة شيخة الوحيدة؛ فقد أعلنت اللجنة العليا تحقيقها في 3701 حالة أخرى لسحب أو إسقاط الجنسية الكويتية. يهدف هذا الإجراء إلى مراجعة ملفات الجنسية والتأكد من استيفاء الشروط القانونية المطلوبة.
تأثير شيخة أحمدي في المجتمع
رغم الجدل المحيط بها، تظل شيخة أحمدي من الشخصيات المؤثرة في مجال العلاقات الزوجية والاجتماعية. من خلال ورش العمل واللقاءات الإعلامية، قدمت رؤى جديدة حول كيفية تعزيز التفاهم والتعاون بين الأزواج، مما جعلها مصدر إلهام للعديد من المتابعين.